برلمانيون مؤتمريون بمرافقيهم وأسلحتهم يعتصمون بمخيمات الحوثي بالصباحة

كشفت مصادر مؤتمرية رفيعة، عن وجود 7 من أعضاء البرلمان اليمني المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا في اليمن والشريك في نصف الحقائب الوزارية بحكومة الوفاق، بمخيمات اعتصام الحوثيين في منطقة الصباحة بينهم بسام علي الشاطر، ويحيى العراسي وجميعهما من منطقة حراز بصنعاء، رغم النفي المؤتمري المستمر لمشاركة المؤتمريين للحوثيين في اعتصاماتهم المحاصرة للعاصمة صنعاء.

وقالت المصادر لـ(مراقبون برس) ان النواب المؤتمريين المشاركين في مخيمات اعتصام جماعة الحوثيين، يخيمون بمرافقيهم وأسلحتهم في مخيمات خاصة بهم ضمن مخيمات الحوثيين المسلحة بأنواع مختلفة من الأسلحة بينها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بمنطقة الصباحة المحاذية للعاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر ذاتها أن مشاركة البرلمانيين المؤتمريين  للحوثيين في اعتصاماتهم المطالبة باسقاط الحكومة اليمنية، تأتي ضمن المئات من قيادات وقواعد وأنصار  حزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي دعا أمس الحوثيين الى رفع مخيمات اعتصامهم من شوارع صنعاء بصورة مسرحية هزلية،كماوصفها مراقبون، في وقت يوجه فيه كل يوم زائريه في خيمته بمنزله بحده، الى العودة منها الى مخيمات المعتصمين ويوجه بمنحهم مصاريف واضافة اسمائهم الى كشوفات التغذية ومخصصات المبالغ التي يمنحها لأعضاء وقواعد حزبه المشاركين في تلك المخيمات المسلحة المحاصرة للعاصمة صنعاء باسم الثورة والجرعة ومطالب الشعب.
وأشارت المصادر إلى ان الحوثيين وأنصار المؤتمر المخيمين في مخيمات اعتصام الحوثيين بمحيط صنعاء والصباحة على وجه الخصوص-انتظارا لساعة الصفر- تمكنوا من  ادخال أسلحتهم المختلفة، الى العاصمة عن طريق المنافذ التي يسيطر عليها الحوثيون بمحيط العاصمة  واخرجوا بعضا منها من مخازن أسلحة خاصة بالرئيس اليمني السابق في مناطق محاذية للشريط الأمني بالعاصمة.
وكان حزب المؤتمر برئاسة صالح، قد دأب في الفترة الأخيرة على اصدار بيانات عدة، تعلن تأييد الرئيس هادي ووقوف الحزب وقياداته مع شرعيته الرئاسية وتأييدها لجهوده الوطنية ومساعيه لتجنيب اليمن ويلات الحروب ، غير أن الواقع المعاش في مخيمات اعتصام الحوثين والحضور المؤتمري الكبير فيها يؤكد ان صالح وحزبه يقومون بدور كبير ومحوري في تغذية ميخمات اعتصام الحوثيين بالأسلحة والمعتصمين  والدعم التمويني المختلف الذي يتكفل في جزءا كبيرا منه مشايخ وشخصيات قيادية مؤتمرية بارزة بمناطق عدة بشمال اليمن، وبتوجيه من صالح نفسه.وفق تأكيد المصادر.