الثلاثاء - 30 سبتمبر 2014 - 06:01 م بتوقيت عدن
- مراقبون برس- خاص:
كشف المبعوث الأممي الى اليمن عن تحركات جديدة لمجلس الامن لمعاقبة معرقلي التسوية السياسية في اليمن، وحذر جمال بن عمر، من خطورة ظهور "داعش جديدة" في اليمن اذا ما استمر التدهور الأمني و تطور الخطاب الطائفي وتدهور الوضع الأمني الذي قال انه يشكل خطرا على الوضع الاقليمي والدولي. وقال بن عمر في حوار مع قناة سكاي نيوزعربية اعادت بثه قبل قليل:"ان الراية السوداء للجماعات المتطرفة سترتفع في عدن، إذا ما استمرار تدهو الاوضاع الامنية باليمن واستفادة تنظيم القاعدة من الوضع الامني المتدهور باليمن في تمديد انتشارها في اليمن واعتقادها بامكانية سيطرتها على الحكم بقوة السلاح. وقال :"أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض يشكلون عائقا للعملية السياسية في اليمن وفقا لقرار واضح وصريح من مجلس الامن وكشف عن مشاورات جارية بمجلس الأمن مع لجنة العقوبات الخاصة بمعاقبة معرقلي التسوية السياسية باليمن، بخصوص اتخاذ عقوبات بحق المعرقلين، ورصد مراقبون برس تأكيد بن عمر أن هناك عددا كبيرا من المجموعات السياسية المسلحة في اليمن وليس الحوثيون فقط، نظرا لانتشار السلام في البلاد، غير أنه أكد أن هناك مجموعة لها سلاح ثقيل ودبابات كمجماعة انصار الله الحوثيين التي قال أنها سيطرت واحتلت العاصمة اليمنية ومؤسساتها والمطار باسلحتها الثقيلة. وأشار الى هناك الية لنزع السلاح واستعادتها من كافة الاطراف والجماعات والاحزاب ومنها التي نهبت من الدولة وملك للدولة وفقا لالية معينة لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه ووفقا لخطة مفصلة وجدول زمني لتقدم العملية السياسية باليمن، واعتبر المبعوث الأممي الى اليمن في حواره مع برنامج بصراحة على قناة سكاي نيوز عربية، ان اي مماطلة اليوم في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة يقود اليمن الى وضع خطير بعد ان أكد ان الوضع اليوم معقدا في اليمن وليس بسيطا. وعن حزب الاصلاح وشعوره بانه طرف مقصي اليوم، قال بن عمر أن الاصلاح يختلف عن جماعة الاخوان المسلمين بمصر وفيه تيارات مختلفة بعضها ليبرالي ومعتدل وبعضه متشد جدا وكان له جناج عسكري وقبلي وفي السنوات الاخيرة كان الطرف القبلي العسكري للحزب هو الذي كان يواجه الحوثيون واعتبر ان ماحصل مؤخرا باليمن جعل جميع الاطراف السياسية باليمن تدرك ان هناك معادلة جدية فيه طرف قوي ومسيطر على الارض بالسلاح ,وعن تقييمه لمدى نجاحه أوفشله في مهمته باليمن،قال أنه لعب دورا متواضعا،، دور الميسر ولكن الفضل يرجع منذ 2011 الى حكمة اليمنيين وقيادات سياسية والى الشعب اليمني الذي قال انه اصر على التقدم للامام وطي صفحة الصراع والفساد والاستبداد بالسلطة، وأكد بن عمر في ختام حواره أن اليمنيون شعب صابر لم يرى مثل صبرهم شعب، في اي بلد بالعالم..وتابع:"هذا الشعب العريق برهن انه قادر على تحمل مسؤوليته بتوصله مؤخرا الى اتفاق السلم والشراكة الوطنية.