آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:31ص

محليات


صحيفة لندنية تكشف عن سببين لوصول فريق لجنة العقوبات الدولية إلى عدن؟

صحيفة لندنية تكشف عن سببين لوصول فريق لجنة العقوبات الدولية إلى عدن؟
صورة مركبة لصالح ورئيسة لجنة العقوبات الدولية

الخميس - 23 أكتوبر 2014 - 06:19 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

كشفت صحيفة لندنية عن وصول فريق خبراء لجنة العقوبات الدولية، إلى مدينة عدن،بجنوب اليمن، الأحد المقبل لاستكمال جمع الأدلة ضد المتهمين بعرقلة التسوية السياسية بالبلاد، وأكدت وجود احتمالين لتغيير الفريق وجخته الى عدن وليس صنعاء.
ونقلت صحيفة «القدس العربي» عن مصدر دبلوماسي قوله :"ان زيارة فريق خبراء لجنة العقوبات الدولية التابعة للأمم المتحدة لليمن هي الرابعة من نوعها، والأولى الى مدينة عدن جنوب اليمن، جاءت بعد 3 أيام من تحديد الأمم لخمسة معرقلين لعملية الانتقال السياسي في اليمن".
وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية حميد العواضي «إن فريق الخبراء الأممي سيلتقي خلال هذه الزيارة بعدد من المسؤولين في اليمن للتشاور حول عدد من القضايا المتصلة بسير تنفيذ التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة واتفاق السلم والشراكة الوطنية».
وأشار إلى أن «الفريق يقوم وبصورة دورية برفع تقارير أولية الى لجنة العقوبات في مجلس الامن الدولي عن نشاط الفريق وزياراته الى اليمن».
ونسب موقع (26 سبتمبر نت) الاخباري التابع لوزارة الدفاع إلى العواضي قوله «ان لجنة العقوبات الدولية التي تمثل اعضاء مجلس الامن ستقوم برفع التقرير النهائي عن الاوضاع في اليمن في شهر شباط/فبراير المقبل».
وكان خبراء في لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة كشفوا لأول مرة في نيويورك قبل ثلاثة أيام عن أسماء خمسة معرقلين للتسوية السياسية في اليمن وهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله الأكبر السفير اليمني في دولة الامارات العربية المتحدة أحمد علي صالح وزعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي وشقيقه عبدالخالق الحوثي والقائد العسكري لجماعة الحوثي أبوعلي الحاكم.
وفي الوقت الذي ذكرت فيه المصادر الدبلوماسية أن الزيارات الثلاث السابقة لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية لليمن كانت الى صنعاء أكدت مصادر وثيقة الاطلاع أن تغيير وجهة وصول فريق الخبراء لليمن الى مدينة عدن، لاحتمالين رئيسين، الأول لأسباب أمنية، تفاديا لأي ردود فعل من قبل أتباع صالح أو من قبل أتباع جماعة الحوثي، ضد فريق الخبراء الأمميين، خاصة في ظل الغياب شبه الكامل للدولة في العاصمة صنعاء وسيطرة المسلحين الحوثيين على الوضع الأمني فيها بالكامل.
واشارت الى أن السبب الثاني ربما يكون لمقابلة شخصيات مهمة في محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها، لتقصي الحقائق حول التهم الموجهة للمتهمين الخمسة بعرقة التسوية السياسية في اليمن.