آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


قيادي بجماعة الحوثيين يكشف عن تجاوزات"كارثية"للجان تابعة لجماعته باليمن

قيادي بجماعة الحوثيين يكشف عن تجاوزات"كارثية"للجان تابعة لجماعته باليمن
صورة نشرها البخيتي سابقا على صفحته بالفيسبوك من لقاء مباشر له مع

الأحد - 23 نوفمبر 2014 - 05:03 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

كشف قيادي بجماعة أنصار الله الحوثيين عن تجاوزات "كارثية" تقوم بها "اللجان الثورية" التابعة لجماعته تحت مبرر مكافحة الفساد، وقال انها ممارسات "كادت أن تؤدي إلى كوارث.
ونقلت صحيفة"السياسة الكويتية" في عددها الصادر أمس السبت،عن عضو المجلس السياسي للحوثيين علي البخيتي, قوله أن زيارات هذه اللجان لبعض الوزارات والمؤسسات الحكومية أثارت الكثير من اللغط والأسئلة واستياء البعض الذين اعترضوا عليها.
أن يكون أي عمل لمكافحة الفساد منظماً، وعبر مؤسسات الدولة نفسها وليس من خارجها وأن لا يتعارض ذلك العمل مع النظام والقانون، لأنه لا يعقل أن نكافح الفساد ونحن نتجاوز القانون، فتجاوز القانون أخطر أنواع الفساد".
وأكد القيادي الشاب بجماعة انصار الله الحوثيين أن "الاستياء نابع عند البعض من عدم وجود قانون أو مرجعية ما تنظم عمل تلك اللجان، فضلاً عن أن تلك اللجان لا تملك برنامج عمل واضحا ومعلنا وآلية عمل محددة وهيئة واحدة تنظم عملها يمكن الرجوع إليها عند الحاجة أو في حالة وجود تظلم أو اعتراض على التصرفات الصادرة من أعضائها".
وأشار إلى أن تلك الزيارات أدت إلى إيقاف بعض مصادر الفساد ومحاصرة أخرى وكشف بؤر فساد لم يكن أحد يعلم عنها، لافتاً إلى "أنها أثارت الكثير من المشكلات بسبب أن بعض من يقومون بها غير مؤهلين للتعامل مع الجهات التي زاروها وغير مستوعبين لعمل تلك الجهات ولا لكيفية إيقاف الفساد، وبعض تلك الزيارات اختلطت ببعض الإشكالات الشخصية والبلاغات الكيدية وتصفية الحسابات".
ودعا إلى "عدم ترك الأمر بهذا الشكل غير المنظم الذي سيؤدي إلى شكل جديد من أشكال الفساد حتى وإن حد من بعض الفساد"، مشيراً إلى انتهازية البعض الذين استخدموا صفة اللجان الثورية لتحقيق أغراض شخصية أو ممارسة عمليات انتقامية من خصوم لهم.
وأوضح البخيتي, أن "مجموعة من أفراد تلك اللجان دخلوا إلى مبنى مجلس القضاء الأعلى والتقوا برئيسه علي ناصر سالم، وطالبوه بتنصيب أحد القضاة رئيساً لإحدى المحاكم وأعطوه ما يشبه الأمر تحت مسمى اللجان الثورية، لكنه رفض وقال لهم أنا لا أتلقى أوامر من أي جهة خارج النظام والقانون، فرد أحدهم قائلا إنهم سيغلقون المبنى في صباح اليوم التالي ويمنعون رئيس مجلس القضاء الأعلى من دخوله".