آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:31ص

محليات


صحف عربية تكشف عن صيغة اتفاق بين الحوثيين والرئيس هادي

صحف عربية تكشف عن صيغة اتفاق بين الحوثيين والرئيس هادي
هادي والحوثي وخارطة اليمن

الأحد - 25 يناير 2015 - 12:39 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

كشف المتحدث بأحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد القباطي عن صيغة اتفاق أولية تجري مناقشتها بين أحزاب المشترك وقيادات حوثية بموجبها يتم التفاوض مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الكفاءات للعدول عن قرارهما، مستبعداً عقد البرلمان جلسته المقررة اليوم الأحد.
وقال القباطي لصحيفة عكاظ: "وضعنا كأحزاب اللقاء المشترك فكرة عدول الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الكفاءات عن قرارهما مقابل عدم التدخل في شؤونهما بحيث يعمل الرئيس بعيداً عن الضغوطات ويتم تنفيذ بنود البيان الرئاسي الأخير وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة فوراً ومخرجات الحوار الوطني".
وأوضح أن نص الاتفاق بين تكتل أحزاب اللقاء المشترك الستة وممثلي الحوثي تم تأجيل الإعلان عنه حتى اليوم الأحد، مؤكداً أن هناك تحركات سياسية تجرى حالياً لإقناع الرئيس عبد ربه منصور هادي للعدول عن قرار استقالته.
وأشار إلى أن أهمية هذا الاتفاق تتكرس في ضمان عدم تعرض العملية السياسية في اليمن للخطر وتنفيذ جميع الاتفاقات والالتزامات بمسؤولية كبيرة وإشراك جميع القوى في العملية السياسية دون استثناء، معتبراً أن البيان الرئاسي الذي تم التوافق عليه بين الرئيس والحوثيين شامل للمتطلبات وهو مؤشر إيجابي وضامن لعمل الرئيس بعيداً عن الضغوطات إضافة إلى مقترحات تمثل خارطة طريق.
وأكد أنه سيتم عقب الوصول للصيغة النهائية دعوة الأحزاب الأخرى بما فيها حزب المؤتمر وشركاؤه وجميع المكونات الموقعة على اتفاقية السلم والشراكة لمناقشتها وإقرارها.
وفي السياق ذاته، بينما شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات تعز وإب وذمار والبيضاء مظاهرات حاشدة منددة بانقلاب جماعة أنصار الله الحوثية، أعلنت أقاليم يمنية فك الارتباط مع العاصمة صنعاء، منها إقليم الجند الذي أعلن نفسه مستقلاً، بينما رفض إقليم سبأ تلقي أي أوامر من العاصمة.
وتشهد الساحة اليمنية تطورات دراماتيكية ومتلاحقة منذ إعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الكفاءات برئاسة خالد محفوظ بحاح، الخميس الماضي، الاستقالة، بعد ضغوط مارسها الحوثيون.
في غضون ذلك، وصل ممثلون لقبائل سنية من محافظتي مأرب والجوف قرب منزل وزير الدفاع محمود صبيحي المحاصر من الحوثيين. وقال أحدهم إنهم سيستخدمون القوة إذا لم يفرج الحوثيون عن الوزير، بينما توجه مسلحون آخرون ناحية منزل قائد الاستخبارات اللواء علي الأحمدي للغرض نفسه، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.