آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-07:07م

محليات


تفاصيل مثيرة للجدل لم تنشر بعد لعملية تحرير دبلوماسي سعودي من قاعدة اليمن

تفاصيل مثيرة للجدل لم تنشر بعد لعملية تحرير دبلوماسي سعودي من قاعدة اليمن
والدة القنصل السعودي المختطف باليمن تحتضنه لحظة لقائها به بالريا

الخميس - 05 مارس 2015 - 12:34 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

كشفت صحيفة سعودية عن تفاصيل جديدة ومثيرة للجدل لم تنشر من قبل عن ملابسات اطلاق سراح  استعادة نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي، من يد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي يتخذ من اليمن مقرًا له، وقالت إن فرقتين سعوديتين دخلتا اليمن، إحداهما عسكرية، والأخرى مدنية، واستطاعتا بجهد خاطف استعادة الدبلوماسي السعودي المختطف منذ 3سنوات ماضية.
ونقلت صحيفة "ايلاف" الالكترونية عن مصدر سعودي وصفته بوثيق الصلة قوله "أن العملية تمت داخل صنعاء، بعدما رفضت السعودية وساطة قطرية للتدخل في الموضوع سابقًا، إذ عرض القطريون التدخل بعدما طلبت القاعدة مبلغ ثلاثة ملايين دولار، إلا أن السعوديين رفضوا هذا الأمر، وواصلت خطتها لتحريره، وهو ما يفسّر لجوء قناة "الجزيرة" إلى القول عن العملية إنها إطلاق سراح، ولم تسمها تحريرًا.
ووفقا للصحيفة فلم تتكبد السعودية أي خسائر بشرية أو مادية في هذه العملية المفاجئة، وفقًل للموقع، إذ تم التحرير في وقت باكر، لكن مصلحة نجاح العملية كاملة اقتضت تأخير الإعلان حتى دخوله الأجواء السعودية بطائرة، وهذه هي العملية الأهم المعلن عنها منذ تعيين رئيس الاستخبارات الجديد خالد الحميدان، الذي صدر قرار تعيينه بأمر ملكي من الملك سلمان بن عبدالعزيز في نهاية يناير الماضي.
ووصل الخالدي إلى الرياض منذ عدة أيام، وحظي باستقبال كبير، إذ تقدم مستقبليه على أرض المطار ولي ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان. وقال نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله في تصريحات صحافية إن عملية التحرير تمت بجهود سعودية بشكل تام، من دون تدخل أي أطراف أخرى.
وكان عبد الله الخالدي القنصل السعودي في عدن خطف في هذه المدينة في جنوب اليمن في 28 مارس 2012، وظهر في أشرطة فيديو عدة بثها تنظيم القاعدة طالبًا من الرياض التفاوض مع الخاطفين من أجل إطلاق سراحه.