آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-03:21م

محليات


بحاح:هذا ما أدهشني ولن أهرب كهادي والصبيحي وقد اضافوا نساء لحراسي

بحاح:هذا ما أدهشني ولن أهرب كهادي والصبيحي وقد اضافوا نساء لحراسي
بحاح مع محاوره بمقر اقامته لصحيفة الرأي الكويتية الزميل طاهر حزا

الجمعة - 13 مارس 2015 - 03:23 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:


كشف رئيس حكومة الكفاءآت اليمنية المستقيلة خالد بحاح عن أغرب المواقف التي أدهشته وهو تحت الاقامة الجبرية وأكد صحة ماانفردت به شبكة مراقبون الاخبارية المستقلة أمس الأول عن تعزيز الحوثيين حراسته بخمس من الفتيات للتعرف على هوية الخارجات من منزله.وأكد بحاح في حوار صحفي مع صحيفة الرأي الكويتية - أن اغرب ما أدهشته من مواقف الحوثيين يتمثل في منع بعض أرحامه من مغادرة منزله إلا بعد خروجه اليهم ليتأكدوا أنه ليس بين المغادرات. وقال لقد: «زارني بعض أرحامي من النساء، فلم يسمحوا لهن بالعودة لمنازلهن وقت خروجهن، الا بعد أن خرجت أنا من منزلي، ليتأكدوا أني لم اخرج بلباس نسائي، لكن حالياً تمت اضافة حراسة من الشرطة النسائية لأجل تفادي الاحراج من المنقبات».
وعن تفكيره بالهرب، ضحك رئيس الوزراء اليمني المستقيل وقال إنه لا يفكر في الهرب، مضيفاً: «لقد أصبحت العيون تنظر إليّ منتظرة هروبي، كما فعل الرئيس هادي ووزيرالدفاع، كما يبدو ان الحراسة عززت، ويبدو أنه تم جلب حراسة الرئيس هادي وحراسة وزير الدفاع إليّ فأصبحت حراستي ثلاثة أضعاف».
وكشف بحاح عن محاولات مستمرة بينها من شخصيات مؤتمرية لاقناعه بتسيير الأمور إلا أنه يرفض ويطرح شروطه المعروفة والتي قال انه لاداعي لتكرار ذكرها
وعن تفكيره بالهرب، ضحك رئيس الوزراء اليمني المستقيل وقال إنه لا يفكر في الهرب، مضيفاً: «لقد أصبحت العيون تنظر إليّ منتظرة هروبي، كما فعل الرئيس هادي ووزيرالدفاع، كما يبدو ان الحراسة عززت، ويبدو أنه تم جلب حراسة الرئيس هادي وحراسة وزير الدفاع إليّ فأصبحت حراستي ثلاثة أضعاف».
وأشار بحاح إلى انه «يقرأ الكثير من الطرائف التي تقال عنه في فيسبوك ومنها ان بحاح أرسل رسالة لوزير الدفاع ليعطيه رقم المهرّب الذي ساعده على الهروب، وأخرى تعلق على الزيارات المتتالية وخاصة من النساء ويقولون خلاص خلوا بحاح يخرج ونحن نكون بدلاً عنه تحت الإقامة الجبرية... لا تخافوا لن يهرب بحاح كونه أصبح مقصد المحبين له ومنزله مزدحم».وقال بحاح انه لم يستقل «إلا حينما وجد أن هناك تدخلاً في شؤون الدولة بأساليب غير نظامية، وإنه جرى الحكم على حكومة الكفاءات من دون تركها تقوم بأعمالهما بحرية تامة».
وأضاف أن «اليمن لا يمكن ان يخرج من عنق الزجاجة إلا بالحوار والحوار فقط وليس العنف، لان اليمن لا يحتمل مزيداً من العنف أو كما هو حال العراق وليبيا».
وعن سبب استقباله لقيادات من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يوصف في اليمن بـ «الزعيم»، ضحك بحاح وأجاب: «أصحاب الزعيم أصحابي وهم رائعون وليس لي أي فيتو على الزعيم صالح أو محبيه، فلقد كنت وزيراً للنفط أثناء حكمه وكان لي المساهمة في جلب مشروع الغاز، أكبر مشاريع اليمن حالياً، ومشاريع أخرى».
وتابع: «إذا أردنا أن نقارن الوضع الآن بما كان عليه اليمن عندما كنت وزيراً للنفط قبل العام 2009، سنجد ان البلاد كانت أفضل بكثير أمنياً وسياحياً واستثمارياً واقتصادياً».