آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-12:06ص

محليات


الخيواني يكشف قبل ساعات من اغتياله عن رفضه عرضاً من"الشميري"

الخيواني يكشف قبل ساعات من اغتياله عن رفضه عرضاً من"الشميري"
صورة نشرها الخيواني على صفحته بالفيسبوك مع آخر مقالاته الصحفية

الأربعاء - 18 مارس 2015 - 09:43 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- صنعاء - خاص:

كشف الصحفي اليمني عبدالكريم الخيواني- الذي اغتاله مسلحون مجهولون ظهر اليوم، جوار منزله بشارع الرقاص وسط العاصمة صنعاء- عن رفضه عرضا من سفير اليمن ومندوبها في جامعة الدول العربية عبدالولي الشميري،لزيارته الى فندق كان ينزل فيه بالقاهرة في نوفمبر2011 بعد تعرضه لاعتداء بالقاهرة ألمح إلى وقوف الشميري خلفه.ورصد مراقبون برس مهاجمة الخيواني -في آخر مقال كتبه قبل ساعات من اغتياله -من وصفهم بـ"الانتهازيين" الذين شاركوا في حرب 94م ضد الجنوب وقدم اعتذارا شخصيا للجنوب عن تلك الحرب،في حين انتقد زيارة ناشطين وحقوقيين يساريين لمحافظ صعدة السابق فارس مناع ووصفه بـ"مهرب سلاح"
وأشار الخيواني-  في مقاله الذي أرفقه بصورة للشميري، مؤلف كتاب "ألف ساعة حرب" عن حرب اجتياح جنوب اليمن عسكريا من قبل قوات ومليشيات الرئيس اليمني السابق علي صالح وحلفائه العسكريين والقبليين، عام 1994م- الى أن تعيين الشميري في منصبه الديبلوماسي جاء "مكافأة"على دوره في تلك الحرب وقال أنه "تابع لأكبر اقطاب الرجعية".
وقال الخيواني في مقاله المنشور على صفحته الشخصيةبالفيسبوك- أنه بعد تعرضه لاعتداء في العاصمة المصرية القاهرة في نوفمبر 2011 رفض عرضا من الشميري، بزيارته إلى الفندق من احد المقربين منه لتوضيح أنه لم يكن وراء ماتعرض له.
واتهم الخيواني السفير اليمني السابق عبدالولي الشميري بأنه أحد رجالات علي محسن الاحمر، قائد الفرقة الاولى مدرع سابقا، لافتا إلى أنه من أرخ للقضية الجنوبيه ولتعميد الوحدة بالدم والتغزل بمحسن وحربه وصالح وقراره بل وبمشاركة الإصلاح ومن عرفوا بالافغان العرب".
كما هاجم الخيواني محافظ صعدة السابق وتاجر السلاح المعروف فارس مناع كونه "مهرب سلاح".وقال الخيواني في مقاله الناقد "المسأله هي ان يدرك هؤلاء (الانتهازيون) العيب ويحسوا بالازدراء وخاصة ممن يقدمون انفسهم يحترموا حقوق او يناصروا قضايا".
مراقبون برس يعيد نشر نص آخر مقال للصحفي اليمني عبدالكريم الخيواني:
الف ساعه حرب والإنتهازيين ....عفوا ياجنوب
الرجل الذي يتحلقون حوله هو عبد الولي الشميري صاحب كتاب الف ساعه حرب الذي ألفه بعد حرب94 حيث كان الى جانب علي محسن واشتهر بأنه نهب بتلك الحرب أكثر من حمود عاطف ألى جانب إستيلائه على أراضي وعقارات .... أتذكر أن هذا الرجل كان محل نقد الصحافه الحزبيه المعارضه حينها وكان حتى بعد مكافأته بمنصب سفير ومندوب لليمن باالجامعه العربيه لم يكن أحد يتباهى بزيارته وااللقاء به امر مخجل ومعيب ... في نوفمبر 2011 بعدما تعرضت لإعتداء باالقاهره رفضت عرض بزيارته لي للفندق من احد المقربين منه لتوضيح أنه لم يكن وراء ماتعرضت له ..... اليوم الشميري يتحلق حوله مجموعه مختلفه من الاشخاص من مختلف المشارب يقفون خلفه ويتحلقون حوله في اكثر من صوره وجدتها على الصفحات , مؤكد يعرفون من هو الشميري ويعرفون مافعل ويعرفونه كأحد رجالات محسن ,ويدركون أن القضيه الجنوبيه مازالت قائمه وهو من أرخ لها ولتعميد الوحده باالدم والتغزل بمحسن وحربه وصالح وقراره بل وبمشاركة الإصلاح ومن عرفوا باالافغان العرب ..يعرفون كل ذلك ولعل البعض معروف بعلاقاته معه ومع قائده لكن البعض طالما احزابهم شهرت به وصحفها وصحفييها فما الذي إستجد, ربما الجديد أنه في زمن الإستقطابات وإثبات الولاء لايبدوا مهما السقوط الإخلاقي .
اتذكر أن صديقين عزيزين ذهبا الى صعده والتقوا بفارس مناع واستنكرت منهم ذلك كون فارس مهرب سلاح , ويعرف زملاء واصدقاء رفضي مشاركتهم زيارة فارس مناع المحافظ بلجنة دماج , المساله هي ان يدرك هؤلاء العيب ويحسوا بالازدراء وخاصة ممن يقدمون انفسهم يحترموا حقوق او يناصروا قضايا .
لايمكن لشخص يحترم الحقوق ان يتباهى بصورته مع الشميري , لايقول احد انا مع القضيه الجنوبيه وووو ويتفاخر بزيارة الشميري وقبول ضيافته سواء على اليخت او المنزل , لايقول احد أنه صاحب موقف من النهب ويقف خلف اكبر نهاب , لايقول احد تقدمي ويساري وهو يبتسم لتابع لأكبر اقطاب الرجعيه .
الحشد والجمع يخلوا من عامل الصدفه ناهيك عن مناسبة التواجد بنفس الزمان والمكان رغم هذا لااتوقع ممن تعودوا على المزايده ان يتوقفوا عن المزايده او يخجلوا قليلا من انفسهم , او النيل ممن هم اشرف وارقى منهم
لأنهم عندما تنكشف سؤاتهم يتعرون ويتمرغون بمستنقع السقوط يصبحون أشخاص مسعورين ... وكما نجد البعض يتباهى بصورة قاتل في بروفايله كجواس نجد هذه الصوره تلخص بوضوح سبب هجوم البعض على الثوره ,رفضهم لها لمكافحة الفساد لرفض الظلم توضح سبب الإفتراء والكذب والتشويه الهائل للجان الشعبيه لإنصار الله , للثوار ... لاتسألوا ماذا جمع هذا على ذاك, لافرق كانت الإنتهازيه أو تأكيد الولاء أو المصلحه او النفاق او الارتزاق فكل الرذائل مله واحده ,ومن لايزدري الفاسد والمنتهك والمجرم والنهاب فقد استحق الإزدراء , تأملوا صورهم جيدا لتعرفوا من يولول على حقوق او يتباكى على انتهاك ,انه مشهد من الف ساعه حرب والإنتهازيين ...وعفوا ياجنوب .
عبدالكريم محمد الخيواني