آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-09:23م

محليات


مسؤول سعودي يتوقع تدخل عسكري خليجي في اليمن خلافا للبحرين

مسؤول سعودي يتوقع تدخل عسكري خليجي في اليمن خلافا للبحرين
محمد عبد الله آل زلفة العضو السابق بمجلس الشورى السعودي

الأحد - 22 مارس 2015 - 09:30 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

 توقع مسؤول سعودي تدخل دول الخليج عسكريا لحل الأزمة اليمنية المتفاقمة وكشف محمد عبد الله آل زلفة العضو السابق بمجلس الشورى السعودي، عن احتمال حدوث تدخل عسكري خليجي لحل الأزمة اليمنية، وبعد ربطه لاحتماله باستنفاذ كافة المحاولات السياسية والدبلوماسية.
ونقلت وسائل اعلام سعودية عن آل زلفة  تأكيده "أن دول الخليج ستعمل على التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمينة، من خلال جمع كافة الأطراف السياسية في مؤتمر الرياض، وفقا لطلب الرئيس اليمني وان القادة الخليجيون سيعملون حسب زلفة، على “حشد تأييد المجتمع الدولي ضد تدخل إيران في شؤون دولة تتمتع بالسيادة”، ولحث مجلس الأمن على دعم سلطة هادي الشرعية ضد الحوثيين.
ويوضح آل زلفة أنه “ليس متفائلا إزاء التوصل لحل سياسي أو حتى لجهود المجتمع الدولي، وذلك بسبب تشعب الأزمة، وكثرة اللاعبين الذين يسعون إلى تقاسم هذا البلد، خاصة إيران”.
وعليه، فإن الحسم العسكري لا يبدو بعيدا، وفقا لآل زلفة، الذي يشدد على أن تدخل قوة خليجية في اليمن لن يأتي على غرار التدخل في البحرين التي كانت “مهددة من قبل دولة خارجية”، ألا وهي إيران التي تهدد أيضا اليمن.
وقال ان اليمن ليس عضوا في مجلس التعاون الخليجي ولا يرتبط مع الدول الخليجية بمعاهدات دفاع مشترك، كما هو الحال مع البحرين، الأمر الذي يفرض على الخليجين شروطا قبل التوجه إلى اليمن “للحسم العسكري”.
ويشرح آل زلفة أن وجود تهديد عسكري مباشر من قبل الحوثيين، وخلفهم طهران، أو حتى القاعدة لأراضي أي دولة خليجية، وهنا يشير إلى السعودية، سيدفع حتما الدول الخليجية للدفع بقوة عسكرية لحماية أمنها وأمن اليمن والمنطقة.
و يضيف أنه في حال طلب هادي نفسه من الدول الخليجية التدخل عسكريا بعد فشل الحلول السياسية، فإن ذلك يخول القوات السعودية أو حتى قوة خليجية مشتركة التصدي للميليشيات التي تسعى إلى “إسقاط الدولة” باليمن.
وبحسب سكاي عربية، يرى آل زلفة أن الرئيس اليمني السابق ربما “يكون هو الحل بعد أن كان أصل المشكلة”، وذلك من خلال إعادة إحياء العلاقة القديمة بين الرياض وصالح بغية دفعه “لفك الارتباط مع الحوثيين”.